يمكننا ان نقول ان احد أبرز نقاط تفوّق نظام أندرويد على iOS هو القدرة على تثبيته على الحاسوب أو تشغيله عبر محاكي خاص وذالك دون الحاجة للهاتف الذكي، حيث يتيح ذلك بعض الميزات المفيدة مثل استخدام النظام مع لوحة مفاتيح وفأرة على شاشة أكبر وبأداء أفضل من الهواتف أحياناً، لدرجة أن استخدام محاكيات الأندرويد أصبح الخيار المفضّل للكثيرين من أجل لعب الألعاب التي تتطلّب مواصفات جيّدة لتشغيلها وعلى رأسها لعبة PUBG الشهيرة بالطبع.
وقد أصبح من الممكن الآن إيجاد الكثير من المحاكيات المجّانية والتي تحتوي على العديد من المميزات المختلفة عن بعضها بحسب الغرض الذي تم تصميمها من أجله. وعلى سبيل المثال في حال كنت مطوّر تطبيقات أندرويد فإنّ استخدام محاكي مخصص للألعاب قد لا يعدّ فكرة جيّدة ومن الممكن أن يسبّب بعض المشاكل على الحواسيب ذات المواصفات الضعيفة، لذلك تابع معنا هذا المقال الذي سنتكلّم به عن أبرز الخيارات المتاحة لك.
أفضل أنواع محاكيات الأندرويد :
محاكي Bluestacks
Bluestacks يعد أحد أقدم وأشهر محاكيات الأندرويد كما أنّه ما زال يعد أحد أفضلها حتى الآن، والسبب وراء ذلك هو تحديثاته الدائمة وسهولة استخدامه بالإضافة إلى كونه يعد مناسباً لمعظم الاستخدامات وبالأخص لعب ألعاب الفيديو الحديثة. يحتوي هذا المحاكي على عدد كبير من الميزات مثل تواجد متجر جوجل بلاي لتثبيت التطبيقات بسهولة، بالإضافة إلى مجموعة من الخيارات المتقدّمة مثل إمكانيّة تخصيص استهلاكه للمعالج والذاكرة العشوائيّة لزيادة أدائه أو الحد منه.
على الرغم من أنّ الإصدار المجّاني يحتوي على معظم ميزات البرنامج، إلّا أن بعض الميزات الأخرى مثل إزالة الإعلانات واقتراح التطبيقات والدعم التقني الفوري تتطلّب الاشتراك بإصداره المدفوع مقابل $2، بالإضافة إلى ذلك فإن Bluestacks ليس خفيفاً على موارد الجهاز بأي شكل حتى مع أنّ متطلّبات عمله هي ذاكرة عشوائية بحجم 2GB فقط على حسب الموقع الرسمي، لكنك سوف تحتاج لأكثر من 4GB لتتمكّن من تشغيله بشكل ملائم.
محاكي NoXPlayer
في حال ان كنت تبحث عن احسن بديل مجّاني وجيّد عن Bluestacks، فإنّ NoX يعد أحد أفضل الخيارات خاصة لمحبّي ألعاب الفيديو والتعديل على النظام، حيث يحتوي على الكثير من ميزات Bluestacks مثل إمكانية تخصيص استهلاكه للمعالج والذاكرة وإمكانية تحميل التطبيقات مباشرة من جوجل بلاي. يتيح لك هذا المحاكي أيضاً بعض الميزات الإضافيّة مثل وضع اختصارات من لوحة المفاتيح وتعديل معدل الإطارات في الثانية والكثير غيرها.
يتميّز NoX عن باقي محاكيات الأندرويد الأخرى بإمكانيّة تفعيل صلاحيات الروت بكل سهولة عبر ضغطة زر داخل الإعدادات، كما أنّه يدعم استخدام قبضة للعب حتى على بعض الألعاب غير المدعومة.وقد يكون أكثر ما يعيب هذا المحاكي هو تحديثات النظام القليلة حيث أنّه ما زال يعمل على إصدار أندرويد لولي بوب 5.1.1، مما يعني أنّه قد يكون غير مناسب لمطوّري التطبيقات الذين يحتاجون لأحدث الإصدارات المتاحة لتجربة تطبيقاتهم على المحاكي.
محاكي KoPlayer
يعد KoPlayer محاكي موجّه للاستخدامات العامة مع بعض التركيز على دعم تشغيل ألعاب الفيديو بشكل جيّد، حيث يتفوّق على الكثير من محاكيات الأندرويد الأخرى بفضل بعض الميزات الفريدة التي يحتويها على الرغم من كونه حديث نسبياً. تستطيع مع هذا المحاكي التقاط فيديو للشاشة أثناء اللعب من دون الحاجة لبرامج خارجية، بالإضافة إلى إمكانيّة تعيين اختصارات معيّنة عبر لوحة المفاتيح وتثبيت التطبيقات مباشرة من جوجل بلاي وغيرها الكثير أيضاً.
باستثناء ميزة التقاط فيديو للشاشة فإنّ KoPlayer قد لا يعد خياراً جيداً بالمقارنة مع Bluestacks وNoX لتشغيل الألعاب، ولكن في حال واجهت بعض المشاكل مع هذين الاثنين فعندها قد يكون استخدام هذا المحاكي لتشغيل الألعاب فكرة جيّدة. اما بالنسبة لباقي الاستخدامات مثل تثبيت وتجربة التطبيقات وتصفح الويب فإنّه يعد خياراً جيداً خاصة مع كونه مجاني بالكامل ولا يحتوي على إعلانات.
يعد KoPlayer محاكي موجّه للاستخدامات العامة مع بعض التركيز على دعم تشغيل ألعاب الفيديو بشكل جيّد، حيث يتفوّق على الكثير من محاكيات الأندرويد الأخرى بفضل بعض الميزات الفريدة التي يحتويها على الرغم من كونه حديث نسبياً. تستطيع مع هذا المحاكي التقاط فيديو للشاشة أثناء اللعب من دون الحاجة لبرامج خارجية، بالإضافة إلى إمكانيّة تعيين اختصارات معيّنة عبر لوحة المفاتيح وتثبيت التطبيقات مباشرة من جوجل بلاي وغيرها الكثير أيضاً.
باستثناء ميزة التقاط فيديو للشاشة فإنّ KoPlayer قد لا يعد خياراً جيداً بالمقارنة مع Bluestacks وNoX لتشغيل الألعاب، ولكن في حال واجهت بعض المشاكل مع هذين الاثنين فعندها قد يكون استخدام هذا المحاكي لتشغيل الألعاب فكرة جيّدة. اما بالنسبة لباقي الاستخدامات مثل تثبيت وتجربة التطبيقات وتصفح الويب فإنّه يعد خياراً جيداً خاصة مع كونه مجاني بالكامل ولا يحتوي على إعلانات.
محاكي Android Studio
قد يكون أكثر ما يعيب معظم محاكيات الأندرويد الحاليّة هو تأخرها الدائم في دعم إصدارات النظام الحديثة، لذلك لا يعدّ استخدامها فكرة جيّدة بالنسبة لمطوّري التطبيقات في معظم الأحيان. يتميّز محاكي Android Studio هذا بكونه مصمم بشكل أساسي من أجل هذه الفئة من المستخدمين، حيث أنّه يحصل على تحديثات دائمة ويتيح لك استخدام إصدارات أندرويد مختلفة كما يتيح بعض الأدوات والمميزات الخاصة بمجال تطوير التطبيقات الأندرويد.
يعاني هذا المحاكي من كونه يعتبر غير سهل الاستخدام وغير مناسب أبداً لغير تجربة التطبيقات، ولكن مع كونه مجّاني بالكامل ويحصل على دعم دائم لآخر إصدارات الأندرويد فهو يعد الخيار المثالي لمعظم مطوري تطبيقات نظام أندرويد الذين لا يرغبون بدفع المال مقابل استخدام محاكي آخر مختص لهذا المجال.
محاكي Genymotion
يتيح لك Genymotion بعض الميزات الإضافية لمطوري التطبيقات والتي لن تجدها في محاكيات الأندرويد الأخرى، حيث يعتبر البديل المثالي عن Android Studio في حال لم يكن لديك مشكلة بالاشتراك بإصداره المدفوع الذي يكلّف $136 سنوياً للمستخدم الواحد. لإن الإصدار المجّاني منه يحتوي بعض الميزات المفيدة أيضًا، أهمّها إمكانيّة اختيار إصدار النظام والجهاز الذي تريد تشغيل تطبيقاتك عليه بفضل دعمه لعدد كبير من الأجهزة وإصدارات نظام أندرويد الحديثة والقديمة أيضاً.
بالنسبة للإصدار المدفوع من هذا المحاكي فهو يمكّنك من تجربة تطبيقاتك مع محاكاة تواجد بطارية وكاميرا واتصال خلوي أو Wi-Fi أيضا، بالإضافة إلى إمكانية فحص أداء التطبيق عند انخفاض سرعة ذاكرة التخزين الداخلي أو مع تعيين دقّة شاشة معيّنة وغيرها الكثير أيضاً. يمكنك الاطلاع على خيارات الدفع والميزات الإضافية الأخرى من هنا.
محاكي ARChon
يختلف ARChon عن جميع محاكيات الأندرويد الأخرى بكونه عبارة عن إضافة يتم تثبيتها لمتصفّح Google Chrome، وعلى الرغم من أن ذلك قد يجعله يبدو بسيط وسهل الاستخدام، إلّا أنّه يحتاج منك في الحقيقة بعض الخبرة لتتمكّن من تشغيله واستخدامه بشكل كامل على متصفّحك. إذ عليك تحميل ملفات APK للتطبيقات اللازمة لتشغيله، كما يمكن أنك تحتاج للقيام بتعديلات معيّنة على بعض تلك الملفات لتصبح متوافقة مع هذا المحاكي.
قد لا يعتبر هذا المحاكي خياراً جيداً لأي أحد لا يمتلك خبرة سابقة في التعامل مع هذه البرمجيّات، لكن الإيجابية الوحيدة له بجانب كونه مجّاني هو توافقه مع أي نظام تشغيل يحتوي متصفح Chrome داخله، أي من الممكن تثبيته أيضا على نظام ويندوز ولينكس وmacOS.
يختلف ARChon عن جميع محاكيات الأندرويد الأخرى بكونه عبارة عن إضافة يتم تثبيتها لمتصفّح Google Chrome، وعلى الرغم من أن ذلك قد يجعله يبدو بسيط وسهل الاستخدام، إلّا أنّه يحتاج منك في الحقيقة بعض الخبرة لتتمكّن من تشغيله واستخدامه بشكل كامل على متصفّحك. إذ عليك تحميل ملفات APK للتطبيقات اللازمة لتشغيله، كما يمكن أنك تحتاج للقيام بتعديلات معيّنة على بعض تلك الملفات لتصبح متوافقة مع هذا المحاكي.
قد لا يعتبر هذا المحاكي خياراً جيداً لأي أحد لا يمتلك خبرة سابقة في التعامل مع هذه البرمجيّات، لكن الإيجابية الوحيدة له بجانب كونه مجّاني هو توافقه مع أي نظام تشغيل يحتوي متصفح Chrome داخله، أي من الممكن تثبيته أيضا على نظام ويندوز ولينكس وmacOS.
محاكي Bliss
يتيح لك هذا المحاكي نسخة خاصة منه تستطيع تثبيتها على وحدة تخزين USB خارجيّة، بحيث يمكنك الإقلاع منها بدلاً من تشغيل المحاكي على النظام أو إنشاء قسم فارغ من القرص الخاص بك لتثبيت نسخة نظام أندرويد كاملة عليه، ولكن القيام بتثبيت النسخة على وحدة تخزين USB قد يكون معقداً بعض الشيء في حال لم تكن تمتلك معرفة كافية بهذه الأمور ولاكنه يبقا شيء سهلا للكثيرين.
أكثر ما يميّز تشغيل نظام أندرويد كامل ومستقلّ على الحاسوب هو عدم استهلاكه لموارد جهازك كما تفعل باقي محاكيات الأندرويد المعروفة، ولكن القيام بذلك قد يعرّضك و جهازك لبعض المشاكل بالطبع، حيث أنّ معظم التعريفات اللازمة لتشغيل عتاد الحاسوب بشكل ملائم غير مدعومة من النظام، كما من الممكن ألّا يعمل أبداً في بعض الحالات.
هل تعتقد أن استخدام نظام أندرويد على المحاكي يعد فكرة جيّدة؟ أم أنها ما زالت غير قادرة على تقديم تجربة استخدام مماثلة للهواتف الذكية؟ شاركنا رأيك في التعليقات.
يتيح لك هذا المحاكي نسخة خاصة منه تستطيع تثبيتها على وحدة تخزين USB خارجيّة، بحيث يمكنك الإقلاع منها بدلاً من تشغيل المحاكي على النظام أو إنشاء قسم فارغ من القرص الخاص بك لتثبيت نسخة نظام أندرويد كاملة عليه، ولكن القيام بتثبيت النسخة على وحدة تخزين USB قد يكون معقداً بعض الشيء في حال لم تكن تمتلك معرفة كافية بهذه الأمور ولاكنه يبقا شيء سهلا للكثيرين.
أكثر ما يميّز تشغيل نظام أندرويد كامل ومستقلّ على الحاسوب هو عدم استهلاكه لموارد جهازك كما تفعل باقي محاكيات الأندرويد المعروفة، ولكن القيام بذلك قد يعرّضك و جهازك لبعض المشاكل بالطبع، حيث أنّ معظم التعريفات اللازمة لتشغيل عتاد الحاسوب بشكل ملائم غير مدعومة من النظام، كما من الممكن ألّا يعمل أبداً في بعض الحالات.
هل تعتقد أن استخدام نظام أندرويد على المحاكي يعد فكرة جيّدة؟ أم أنها ما زالت غير قادرة على تقديم تجربة استخدام مماثلة للهواتف الذكية؟ شاركنا رأيك في التعليقات.
تعليقات
إرسال تعليق